الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 179 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا عمر بن سعيد ثنا سعيد عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هن فواحش وفيهن عقوبة، أولا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، قال: ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ) وعقوق الوالدين، ثم قال: ( اشكر لي ولوالديك ) قال: وكان متكئا فاحتفز، وقال: ألا وقول الزور، ألا وقول الزور" .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية