الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب عيادة المريض وفضلها فيه حديث علي بن أبي طالب ، وسيأتي في باب المشي أمام الجنازة.

                                                                                                                                                                    [ 1793 ] وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 413 ]

                                                                                                                                                                    "عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن حنبل، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الكبرى.

                                                                                                                                                                    وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وغيره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية