[ 1797 ] وعن عبد الله بن يسار: عاد عمرو بن حريث فقال له علي: أتعود الحسن بن علي وفي نفسك ما فيها؟ قال: فقال له الحسن عمرو: لست بربي تصرف قلبي حيث شئت. فقال له علي: أما ذاك فلا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح. فقال له عمرو: كيف تقول في المشي مع الجنازة بين يديها أو خلفها؟ فقال له ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي، إن فضل المشي خلفها على بين يديها كفضل صلاة المكتوبة في الجماعة على الوحدة. فقال علي: عمرو: فإني رأيت وعمر أبا بكر فقال: إنما كرها أن يحرجا الناس". يمشيان أمام الجنازة.
رواه "أن أحمد بن منيع والحارث في صحيحه، ورواه وابن حبان في سننه مختصرا، وسيأتي في المشي أمام الجنازة بتمامه. أبو داود