الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1971 ] وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: "قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ركبتيه، فدخل مالك فلم يجد مجلسا، قال: فأوسعت له، وأم سعد - يعني: ابن معاذ - تبكيه وهي تقول:


                                                                                                                                                                    ويل أم سعد سعدا براعة ومجدا نعد أياد له ومجدا     مقدم سد به سدا



                                                                                                                                                                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل البواكي تكذب إلا أم سعد".


                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية