الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1973 ] وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أبصر بجماعة قوم فقال: على ما اجتمع هؤلاء؟ قيل: على قبر يحفرونه. قال: ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدر بين أيدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه، قال: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع، فبكى حتى بل الثرى من دموعه، ثم أقبل علينا فقال: إخواني، لمثل هذا فأعدوا. قال: وقال البراء بن عازب في قوله: و ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) قال: يوم يلقون ملك الموت، ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى واللفظ له، ومدار إسناد الحديث على محمد بن مالك، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية