الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2346 / 1 ] وعن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشراب فدار على القوم وفيهم رجل صائم، فلما بلغه قال له: اشرب، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يصوم الدهر. فقال: لا صام من صام الأبد". رواه ابن أبي شيبة . [ ص: 123 ]

                                                                                                                                                                    [ 2346 / 2 ] وأبو يعلى ولفظه: قالت: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بشراب فشرب منه، ثم أعطى القوم فشربوا، فمر الإناء، على رجل من القوم فقال: إني صائم. فقال بعض القوم: إنه لا يفطر، إنه يصوم كل يوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا صام ولا أفطر من صام الأبد". ورواه أحمد بن حنبل ، ومدار أسانيدهم على ليث بن أبي سليم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية