47 - باب وما يقال في ليلة عرفة الرواح إلى منى والصلاة فيها ثم عرفة والإياب منها
[ 2567 / 1 ] عن رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمرو - جبريل إبراهيم رضي الله عنه فراح به إلى منى فصلى به الصلوات جميعا، ثم صلى به الفجر، ثم غدا به إلى عرفة، فنزل به حيث ينزل الناس، ثم صلى به الصلاتين جميعا، ثم أتى به الموقف حتى إذا كان كأعجل ما يصلي أحد من الناس المغرب [ ص: 208 ] أفاض، ثم أتى به جمعا فصلى به الصلاتين جمعا، ثم بات حتى إذا كان كأعجل ما يصلي أحد من الناس الفجر صلى به الفجر، ثم وقف به حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من الناس أفاض به إلى "أتى منى، فرمى الجمرة، ثم ذبح وحلق ثم أفاض به، ثم أوحى الله - تعالى - بعد إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم: أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا".
رواه . أبو بكر بن أبي شيبة
[ 2567 / 2 ] ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ولفظه: جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى مزدلفة فنزل بها وبات، ثم صلى الصبح كأعجل ما يصلي أحد من المسلمين، ثم وقف به كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين، ثم دفع إلى "أفاض منى فرمى وذبح، ثم أوحى الله إلى محمد:؟ ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين؟ ".
[ 2567 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع من طريق وأبو يعلى أن رجلا من ابن أبي مليكة: قريش قال "إني مضعف من الأهل والحمولة، وإنما حمولتنا هذه الحمر الدبابة، ألا أفيض من جمع بليل؟ قال: لعبد الله بن عمرو: إبراهيم فإنه بات بمنى حتى إذا أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى عرفة حتى نزل منزلا منها، ثم راح، ثم وقف موقفه منها، حتى إذا غابت الشمس أفاض، حتى إذا أتى جمعا نزل منزله منه حتى بات به، حتى إذا كان صلاة الصبح المعجلة وقف، حتى إذا كان الصبح المسفر أفاض. فتلك ملة أما إبراهيم - عليه السلام - وقد أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يتبعه ". ومدار أسانيدهم على وهو ضعيف. محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى،