الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3290 / 1 ] وقال أحمد بن منيع والحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا روح، ثنا ابن جريج، أبنا زياد بن إسماعيل، عن سليمان بن عتيق، عن جابر بن عبد الله قال: " لما دخلت صفية بنت حيي على النبي صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضر ناس وحضرت معهم ليكون فيها قسم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قوموا من أمكم. فلما كان من العشي خرج إلينا، في طرف ردائه بنحو من مد ونصف من تمر عجوة، فقال: كلوا من وليمة أمكم ".

                                                                                                                                                                    [ 3290 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني [ ص: 133 ] زياد بن إسماعيل... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجال إسناده ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية