الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    40 - باب الأمر بإهراق الخمر وكسر دنانه

                                                                                                                                                                    [ 3804 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا ابن فضيل، عن عطاء، عن مالك بن الصباح، عن رجل من ثقيف قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، جئت ببضاعتي. قال: وما بضاعتك؟ فقال: الخمر. قال: انطلق بها إلى البطحاء فحل أفواهها فأهريقها. قال: فخرج بها فأبت نفسه فرجع إليه، فقال: يا رسول الله، مالي ولعيالي هارب ولا قارب غيرها. فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: اخرج بها إلى البطحاء فحل أفواهها فأهريقها. قال: ففعل. ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد فعلت يا رسول الله. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى رئي بياض إبطيه فقال: اللهم أغن فلانا وآل فلان من فضلك. فإن كان الرجل من أهل ذلك البيت ليموت فيورث ألف بعير".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية