الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    41 - باب في حد الخمر.

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت رجلا من أهل نجران، عن ابن عمر رضي الله عنهما - "أن النبي أتي برجل سكران فقال: يا رسول الله، إني لم أشرب الخمر، إنما شربت زبيبا وتمرا. فأمر به فضرب الحد ونهى عنهما أن يخلطا".

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن النجراني، عن ابن عمر قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم يعني: بسكران فضربه الحد. [ ص: 390 ]

                                                                                                                                                                    قال: ما شرابك؟ قال: زبيب وتمر".

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 3 ] قال: وثنا زهير، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن أبي جعفر قال: جلد علي رجلا من قريش الحد في الخمر أربعين جلدة بسوط له طرفان ".

                                                                                                                                                                    ورواه النسائي في الكبرى من طريق سفيان به.

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 4 ] ورواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ : أخبرني عبد الرحمن بن حمدويه، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن حجر السعدي، ثنا داود بن الزبرقان، عن شعبة، حدثني أبو إسحاق، عن فقيه من أهل نجران، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتي برجل سكران - أو قال نشوان - فلما ذهب سكره أمر بجلده، قال: يا رسول الله، إني لم أشرب خمرا، إنما شربت خليط بسر وتمر. فأمر به فجلد، ثم نهى عنهما أن يخلطا".

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 5 ] ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أبنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3806 / 6 ] قال البيهقي: وأبنا أبو عبد الله الحافظ ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية