الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    17 - باب لبس المرأة ما يصف حجم عظامها.

                                                                                                                                                                    [ 4021 ] قال مسدد: ثنا بشر بن المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "أتت النبي صلى الله عليه وسلم حلة وثوب شامي فكساني الحلة وكسا أسامة الثوب، فرحت في حلتي، وقال لأسامة: ما صنعت بثوبك؟ قال: كسوته امرأتي. قال: فمرها فلتلبس تحته ثوبا سفيقا لا يصف حجم عظامها للرجال".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية