الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب إمارة معاوية رضي الله عنه

                                                                                                                                                                    [ 4162 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا سويد بن سعيد، ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد، عن جده، عن معاوية - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضؤوا. قال: فلما نظر إلي وقال: يا معاوية، إن وليت أمرا فاتق الله واعدل، قال: فما زلت أظن أني مبتل بعمل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وليت .

                                                                                                                                                                    [ 4162 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا روح، ثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد، سمعت جدي يحدث أن معاوية أخذ الإداوة بعد أبي هريرة (وتتبع ) رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، واشتكى أبو هريرة، فبينا هو يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه رأسه مرة أومرتين وهو يتوضأ، فقال: يا معاوية، إن وليت أمرا فاتق الله واعدل ... فذكره .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية