الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب ما جاء في خروج النساء للجهاد

                                                                                                                                                                    [ 4315 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا زيد بن الحباب، حدثني رافع بن سلمة، حدثني حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدته أم أبيه أنها غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر سادسة ست نسوة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فقال: بأمر من خرجتن ؟ ورأينا فيه الغضب، فقلنا: يا رسول الله، خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى، ونناول السهام، ونسقي السويق، ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله. فقال لنا: أقمن. فلما أن فتح عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال. قلت: يا جدتي، وما كان ذلك؟ قالت: كان تمرا .

                                                                                                                                                                    [ 4315 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا حسن بن موسى، ثنا رافع بن سلمة الأشجعي. قلت: الحشرج بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات وجهله ابن حزم وابن القطان والذهبي، ورافع بن سلمة وثقه ابن حبان والذهبي، وجهله ابن حزم وابن القطان أيضا، وباقي رجال الإسناد ثقات، بل رجال الصحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية