الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4369 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا أبو همام، ثنا محمد بن شعيب، ثنا سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي، سمعت أنس بن مالك، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادته في أهله ألف سنة .

                                                                                                                                                                    [ 4369 / 2 ] وبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة، السنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم ألف سنة .

                                                                                                                                                                    [ 4369 / 3 ] رواه ابن ماجه في سننه: عن عيسى بن يونس الرملي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ... فذكره بتمامه دون قوله: " على ساحل البحر " .

                                                                                                                                                                    قلت: مدار إسنادي حديث أنس هذا على سعيد بن خالد بن أبي الطويل القرشي، وهو ضعيف، قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: أحاديثه عن أنس لا تعرف. وقال أبو نعيم : روى عن أنس مناكير. وقال الحاكم : روى عن أنس أحاديث موضوعة. وقال الحافظ المنذري: يشبه أن يكون موضوعا، وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في العلل المتناهية، وضعفه بسعيد بن خالد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية