الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4457 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا معاوية بن عمرو، أبنا أبو إسحاق، عن أبان، عن الحسن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. قال: وأسرع الناس في قتل الولدان يوم خيبر فغضب وقال: نهيتكم عن قتل الولدان والكبير، فقال رجل: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وما علينا من قتل أولاد المشركين ؟ قال: وما تدرون ما كانوا عاملين ... فذكر الحديث.

                                                                                                                                                                    قلت: هو في الصحيح من غير تعرض لقتل الولدان والكبير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية