الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب غزوة بدر

                                                                                                                                                                    [ 4535 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله قال: " كنا يوم بدر اثنين على بعير، وثلاثة على بعير، وكان زميلي النبي صلى الله عليه وسلم علي وأبو لبابة الأنصاري، فكان إذا كانت عقبتهما قالا: يا رسول الله، اركب نمشي عنك. فقال: (إنكما لستما) بأقوى على المشي مني، ولا أنا أرغب عن الأجر منكما " .

                                                                                                                                                                    [ 4535 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4535 / 3 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا عبد الله بن محمد الأزدي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا أبو الوليد، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4535 / 4 ] قلت: ورواه النسائي في الكبرى: عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي، عن حماد بن سلمة به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية