الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    25 - باب ما جاء في فتح أصبهان وفارس والروم وأذربيجان

                                                                                                                                                                    [ 4628 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري " أن حممة - رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غزا أصبهان مع الأشعري، وفتحت أصبهان في زمن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: فقال: اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك، اللهم إن كان صادقا فاعزم له بصدقه، وإن كان كاذبا فاحمله عليه وإن كره، اللهم لا ترجع حممة من سفره هذا. فمات بأصبهان، فقام الأشعري فقال: يا أيها الناس، إنا والله ما سمعنا فيما سمعنا من نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا مبلغ علمنا إلا أن حممة شهيد " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن، داود بن عبد الله الأودي مختلف فيه، وثقه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو داود، وضعفه غيرهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية