الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4693 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عبيد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه - قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلقي، وعن ذبح ذوات الدر، وعن ذبح في الغنم، وعن السوم قبل طلوع الشمس " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه ابن ماجه في سننه من طريق عبيد الله بن موسى به، دون قوله: " وعن ذبح في الغنم ... " إلى آخره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف نوفل بن عبد الملك. [ ص: 291 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية