الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    22 - باب أحب الأسماء إلى الله وأصدقها وأقبحها

                                                                                                                                                                    [ 4792 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا هارون بن عبد الله، ثنا هشام بن سعيد الطالقاني، ثنا محمد بن مهاجر الأنصاري، حدثني عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي - وكانت له صحبة رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها: حارث وهمام، وأقبحها: حرب ومرة " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ ص: 333 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية