الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    25 - باب القضاء باليمين مع الشاهد

                                                                                                                                                                    [ 4914 / 1 ] قال مسدد: ثنا يحيى، عن محمد بن عجلان، حدثني أبو الزناد قال: " كنت مع عبد الحميد بالكوفة فكان يقضي باليمين مع الشاهد، فأنكر ذلك عليه ناس من أهل الكوفة، فكتب به إلى عمر بن عبد العزيز، فكتب: أن اقض باليمين مع الشاهد.

                                                                                                                                                                    فقام شيخ من كبرائهم فقال: شهدت شريحا يقضي باليمين مع الشاهد في هذا المسجد " .

                                                                                                                                                                    [ 4914 / 2 ] رواه البيهقي في سننه: أبنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، أبنا الربيع، أبنا الشافعي، ثنا الثقة من أصحابنا، عن محمد بن عجلان، عن أبي الزناد " أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن - وهو عامله على الكوفة - أن اقض باليمين مع الشاهد، فإنها السنة.

                                                                                                                                                                    قال أبو الزناد: فقام رجل من كبرائهم فقال: أشهد أن شريحا قضى بهذا في هذا المسجد "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية