الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4916 / 1 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر : حدثني عبد الله بن علي، عن عبد العزيز بن المطلب المخزومي، عن سعيد بن سعد بن عبادة، أن عمارة بن حزم " شهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد " .

                                                                                                                                                                    [ 4916 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا يعقوب، ثنا عبد العزيز بن المطلب، عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل، عن جده قال: " كتاب وجدته في كتب سعيد بن سعد بن عبادة، أن عمارة بن حزم قضى باليمين والشاهد.

                                                                                                                                                                    قال زيد بن الحباب: سألت مالك بن أنس عن اليمين والشاهد، هل يجوز في الطلاق والعتاق؟ فقال: لا، إنما هذا في الشراء والبيع وأشباهه.

                                                                                                                                                                    قلت: ولما تقدم شاهد من حديث ابن عباس، رواه مسلم في صحيحه، وغيره، ورواه أصحاب السنن الأربعة من حديث أبي هريرة، ورواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما، وابن ماجه، والبيهقي في سننهما من حديث سرق.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية