الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4930 ] ورواه البيهقي في سننه، أبنا أبو بكر بن فورك، أبنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قال الشافعي - رضي الله عنه - : منها ما عاينه الشاهد فيشهد بالمعاينة.

                                                                                                                                                                    قال البيهقي: وهي الأفعال التي يعاينها فيشهد عليها بالمعاينة.

                                                                                                                                                                    قال الشافعي: ومنها ما تظاهرت به الأخبار مما لا يمكن في أكثره العيان، وثبتت معرفته في القلوب، فيشهد [ ص: 417 ] عليه بهذا الوجه، ومنها ما سمعه فيشهد بما أثبت سمعا من المشهود عليه مع إثبات بصر، ولا تجوز شهادة الأعمى إلا أن يكون أثبت شيئا معاينة، أو معاينة وسمعا ثم عمي، فتجوز شهادته، قال: وإذا كان القول أو الفعل وهو أعمى لم تجز من قبل أن الصوت يشبه الصوت.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية