الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    8 - باب

                                                                                                                                                                    [ 4980 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان، فوهب أحدهما لعلي وقال: لا تضربه؛ فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة، وقد رأيته يصلي، ونحن مقبلون من خيبر.

                                                                                                                                                                    وأعطى أبا ذر غلاما وقال: استوص به معروفا، فأعتقه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما فعل الغلام؟ فقال: يا رسول الله، أمرتني أن أستوصي به معروفا فأعتقته "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    [ 4980 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا حسن بن موسى وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال عفان : أبنا أبو (غالب) ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن، أبو غالب مختلف فيه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية