الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب ما جاء في الإحسان إلى الرقيق

                                                                                                                                                                    [ 5075 ] عن يحيى بن جعدة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة - رضي الله عنها - أن تهيئ من أمر أسامة شيئا إما مخاط أو غيره، فكأنها كرهته، فانتزعه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وتولى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منه " .

                                                                                                                                                                    رواه مسدد مرسلا بسند صحيح، ورواه مرفوعا متصلا من طريق البهي عن عائشة : أبو بكر بن أبي شيبة ، وعنه ابن ماجه، ورواه أبو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية