الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    21 - باب: رحمة الناس عامة

                                                                                                                                                                    [ 5155 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا الدراوردي، عن ابن الهاد، عن الوليد بن أبي هشام، عن الحسن البصري ، عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على ما تحابون عليه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا، قالوا: كلنا رحيم، قال: إنه ليس رحمة أحدكم أصحابه، ولكنها رحمة العامة " . [ ص: 516 ]

                                                                                                                                                                    قلت: رواه النسائي في الكبرى من طريق الليث بن سعد، عن ابن الهاد به.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ابن عمر، رواه البزار في مسنده، وأصله في صحيح مسلم، وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية