الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5171 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن بحر، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مشى إلى حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة إلى أن يرجع من حيث فارقه، فإن قضيت حاجته خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وإن هلك فيا من هالك دخل الجنة بغير حساب " .

                                                                                                                                                                    [ 5171 / 2 ] رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " اصطناع المعروف " و الأصبهاني من هذا الوجه، ولفظه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة، ومحا عنه سبعين سيئة إلى أن يرجع من حيث فارقه، فإن قضيت حاجته على يديه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وإن هلك فيما بين ذلك دخل الجنة بغير حساب " .

                                                                                                                                                                    قلت: مدار إسناد حديث أنس هذا على عبد الرحيم العمي، وهو ضعيف، ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وأبو داود والنسائي وغيرهم، وقال ابن معين : كذاب خبيث.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية