الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5671 ] قال إسحاق بن راهويه : وثنا أبو عامر العقدي ، ثنا عبد الجليل - وهو ابن عطية - عن محمد بن المنتشر قال: " قال رجل لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه: إني لأعرف أشد آية في كتاب الله. فأهوى عمر فضربه بالدرة وقال: ما لك نقبت عنها حتى علمتها. فانصرف حتى إذا كان الغد قال له عمر: الآية التي ذكرت بالأمس. قال: وهل تركتني أخبرك عنها؟ فقال له عمر: ما نمت البارحة. فقال: يا أمير المؤمنين، قال الله - عز وجل - : ( من يعمل سوءا يجز به ) ما من أحد يعمل سوءا إلا جزي به. فقال عمر: إنا حين نزلت ما نفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله - تبارك وتعالى - بعد ذلك [ ص: 199 ] ورخص قال: ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) " هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية