الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5716 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا حماد بن أسامة ، عن عوف، عن يزيد الفارسي قال: " قال لنا ابن عباس - رضي الله عنهما - قلت لعثمان: ما حملكم إلى أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السورة ذوات العدد فكان إذا نزل عليه يدعو بعض من يكتب فيقول: ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة ، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها؛ فمن أجل ذلك فرقت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ". [ ص: 215 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية