13 - سورة الرعد.
[ 5741 ] قال : ثنا أبو يعلى الموصلي إسحاق، ثنا علي بن أبي سارة، الشيباني ، ثنا عن ثابت، - رضي الله عنه - " أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة [ ص: 226 ] العرب، فقال: اذهب فادعه لي. قال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك. قال: اذهب فادعه لي. قال: فذهب إليه. قال: يدعوك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له: من رسول الله وما الله من ذهب هو أم من فضة هو أم من نحاس هو ؟ قال: فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي: كذا وكذا. فقال: ارجع إليه الثانية فقل له مثلها - أراه فذهب - فقال له مثلها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك. قال: ارجع إليه فادعه. فرجع إليه الثالثة، قال: فأعاد عليه ذلك الكلام فبينما هو يكلمه إذ بعث الله - عز وجل - سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله - عز وجل - (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ) إلى (المحال ).
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن أبي سارة. لكن لم ينفرد به ؛ فقد تابعه عليه ديلم بن غزوان كما رواه نحو ما تقدم ورواه البزار في التفسير. النسائي