الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5797 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا يوسف بن عطية الصفار البصري، عن هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه، عن أبي أمامة ، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ يس يريد بها وجه الله غفر له، ومن قرأ يس فكأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، ومن قرأ يس وهو في سكرات الموت جاء رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة حتى يسقيه وهو على فراشه حتى يموت ريانا، ويبعث ريانا ". هذا إسناد ضعيف؛ لضعف هارون بن كثير.

                                                                                                                                                                    وقد تقدم في كتاب الوصايا في باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ضمن حديث طويل بسند ضعيف: "يا علي، واقرأ يس؛ فإن في يس عشر بركات: ما قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عار إلا اكتسى، ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا فرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا من ضلت ضالته إلا وجدها، ولا مريض إلا برأ، ولا قريب عند ميت إلا خفف عنه ". [ ص: 260 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية