الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5821 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا المغيرة بن سلمة، ثنا وهب، عن هشام بن عروة ، عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرئ شابا فقرأ: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) فقال الشاب: عليها أقفالها حتى يخرقها الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقت. وجاءه [ ص: 271 ] ناس من أهل اليمن فسألوه أن يكتب لهم كتابا، فأمر عبد الله بن الأرقم أن يكتب لهم كتابا، فكتب لهم فجاءهم به، فقال: أصبت. وكان عمر يرى أنه سيلي من الناس شيئا، فلما استخلف عمر - رضي الله عنه - سأل عن الشاب، فقالوا: استشهد. فقال عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، وقال الشاب كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقت. فعرفت أن الله سيهديه، واستعمل عمر عبد الله بن الأرقم على بيت المال".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية