الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    50 - سورة الصف.

                                                                                                                                                                    [ 5861 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ثنا عبد الله [ ص: 287 ] يعني: ابن المبارك - عن الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني هلال أن عطاء بن يسار حدثه أن عبد الله بن سلام حدثه - أو قال: حدثني - أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سلام قال: " تذاكرنا بيننا، فقلنا: أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله أي الأعمال أحب إلى الله - عز وجل؟ فهبنا أن يقوم منا أحد، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا حتى جمعنا، فجئنا يشير بعضنا إلى بعض، فقرأ علينا سورة ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) فتلاها من أولها إلى آخرها، قال: فتلاها علينا عبد الله بن سلام من أولها إلى آخرها. قال هلال: فتلاها علينا عطاء من أولها إلى آخرها. قال يحيى: فتلاها علينا هلال من أولها إلى آخرها. قال الأوزاعي : فتلاها علينا يحيى من أولها إلى آخرها".

                                                                                                                                                                    [ 5861 / 2 ] قال: وثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا يحيى بن جمزة، عن الأوزاعي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية