الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    87 - باب فضل القرآن

                                                                                                                                                                    [ 5948 ] قال مسدد : ثنا يحيى، عن شعبة ، ثنا قتادة ، عن يونس بن جبير قال: " شيعنا جندبا إلى حصن المكاتب، فقلنا له: أوصنا. فقال: عليكم بالقرآن؛ فإنه نور الليل المظلم، وهدى النهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك، فإن المحروب، من حرب دينه، وإن المسلوب من سلب دينه، وإنه لا غنى بغنى بعده النار، ولا فقر بفقر بعده الجنة، إن النار لا يفك أسيرها، ولا يستغني فقيرها".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات وهو موقوف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية