الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6035 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا منحرة فأولت الدرع المدينة ، والبقر نفر والله خير، فإن شئتم أقمنا بالمدينة . قالوا: ما دخلت علينا في الجاهلية أفتدخل علينا في الإسلام؟! قال: فشأنكم إذا. قال: فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، فقالوا: ما صنعنا، رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه؟! فجاؤوا فقالوا: شأنك يا رسول الله. قال: الآن! ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية