الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6046 ] قال مسدد : وثنا بشر بن المفضل ، أبنا الجريري ، عن أبي الورد، عن أبي محمد الحضرمي، عن أبي أيوب قال: " قال رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صاحب الكلمة؟ قال: فسكت الرجل، ورأى أنه قد هجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء كرهه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هو، فإنه لم يقل إلا صوابا؟ فقال الرجل: أنا قلتها يا رسول الله، أرجو بها الخير. قال: والذي نفسي بيده لقد رأيت ثلاثة عشر ملكا يبتدرون كلمتك أيهم يرفعها إلى الله - عز وجل".

                                                                                                                                                                    قلت: رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن، والبيهقي وله شاهد من حديث أنس وقد تقدم في كتاب المساجد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية