الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 60 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا أبو جعفر، أبنا الربيع بن أنس، سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فارق الدنيا على الإخلاص لله وعبادته لاشريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فارقها والله عنه راض، وذلك دين الله الذي جاءت به الرسل، وبلغوا عن ربهم قبل هرج الأحاديث واختلاف الأهواء، يقول الله - عز وجل - : فإن تابوا وخلعوا الأنداد وعبادتها وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية