[ ص: 6 ]
رب رد إلي راكبي محمدا رده إلي واصطنع عندي يدا
"حججت في الجاهلية فإذا رجل يطوف بالبيت وهو يرتجز:"قلت: من هذا؟ قالوا: عبد المطلب بن هاشم ضلت إبل له فأرسل ابنا له في طلبها، فاحتبس عليه ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها. قال: فما برحت حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وجاء بالإبل فقال: يا بني، لقد حزنت عليك هذه المرة حزنا، لا تفارقني أبدا".
[ 6306 / 2 ] رواه في كتابه المستدرك: من طريق الحاكم أبو عبد الله الحافظ عباس بن عبد الرحمن، عن كندير بن سعيد، عن أبيه... فذكره. إلا أنه قال: "بعث بابن ابنه محمد في طلب إبل له، ولم يبعثه في حاجة إلا نجح فيها، وقد أبطأ عليه، فلم يلبث أن جاء محمد والإبل، فاعتنقه وقال: يا بني، لقد جزعت عليك جزعا لم أجزعه على شيء، والله لا أبعثك في حاجة أبدا، ولا تفارقني بعد هذا أبدا".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط قال: وقد اتفق الشيخان مسلم. محمد وأحمد والحاشر والعاقب والماحي. من أسامي رسول الله صلى الله عليه وسلم على