[ 6459 / 1 ] وقال : ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر بشر، ثنا ، أبنا حماد بن سلمة عن ثابت، قال: أنس رضي الله عنه رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر، وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف. قال: فيمر بالقوم فيقولون: يا أبو بكر من هذا الفتى أمامك؟ قال: هذا يهديني السبيل. فلما دنوا من أبا بكر المدينة نزلا بالحرة فأرسل إلى الأنصار فجاؤوا فقالوا: قوما آمنين مطاعين. قال فوالله ما رأيت [ ص: 95 ] يوما قط أضوأ ولا أنور ولا أحسن من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". أنس: "كان
[ 6459 / 2 ] رواه : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان، ، أبنا حماد بن سلمة عن ثابت، أنس: كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبا بكر مكة إلى المدينة، وكان يختلف إلى أبو بكر الشام، فكان يعرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فكانوا يقولون: يا من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا هاد يهديني السبيل. فلما دنوا من أبا بكر، المدينة نزلوا الحرة، وبعث إلى الأنصار فجاؤوا. قال: فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم ". "أن
[ 6459 / 3 ] ورواه : ثنا أحمد بن منيع يزيد، أبنا ، عن حماد بن سلمة عن ثابت، قال: أنس المدينة، وشهدت وفاته فما رأيت يوما أظلم، ولا أقبح من اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وأبو بكر "ما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 6459 / 4 ] قال: وثنا ثنا أبو النضر، سليمان، عن عن ثابت، قال: "إني لأسعى مع الغلمان يقولون: جاء أنس محمد صلى الله عليه وسلم فأسعى فلا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد صلى الله عليه وسلم جاء محمد صلى الله عليه وسلم فأسعى فلا أرى شيئا، حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه رضي الله عنه فكنا في بعض حرار أبو بكر المدينة، ثم بعثنا رجلا من البادية ليؤذن لهما الأنصار، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، المدينة حتى العواتق يتراءينه يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟ قال: فما رأيت منظرا شبيها قبل يومئذ. قال: فلقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما".
[ 6459 / 5 ] ورواه : أخبرني عبد بن حميد ثنا أبو الوليد، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، قال: أنس "لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي قبض فيه أو مات فيه أظلم منها كل شيء. قال: وإنا لفي دفنه ما رفعنا أيدينا عن دفنه حتى أنكرنا قلوبنا". [ ص: 96 ]
[ 6459 / 6 ] ورواه في صحيحه: أبنا ابن حبان ثنا الحسن بن سفيان، بشر بن هلال، ثنا عن جعفر بن سليمان، فذكر نحو حديث ثابت... عبد بن حميد.