الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    65 - مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه فيها حديث أبي قتادة، وتقدم في ذكر جعفر، وحديث عمرو بن العاص، وسيأتي في مناقب عمرو بن العاص.

                                                                                                                                                                    [ 6830 ] وعن عبد الرحمن بن أزهر قال: "جرح خالد بن الوليد رضي الله عنه يوم حنين، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام وهو يقول: من يدلني على رحل خالد بن الوليد؟ فخرجت أسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلى رحل وقد أصابته جراحة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده، ودعا له (قال: ورأى فيه) ونفث عليه. [ ص: 271 ]

                                                                                                                                                                    رواه الحميدي، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية