[ 6878 ] وعن أبي نوفل العريجي قال: "لما حضر جزع جزعا شديدا، وجعل يبكي، فقال له ابنه: لم تجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك ويدنيك؟ فقال: قد كان يفعل ذلك ولا أدري أحبا ذلك لي أم تألفا يتألفني؟! عمرو بن العاص ابن سمية - يعني عمارا - وابن مسعود. ولكن أشهد على رجلين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبهما:
فلما جد به - يعني: النزع - جمع يديه، ووضعهما موضع الغل من عنقه، فجعل يقول: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، فلا يسعنا إلا رحمتك، فما زالت تلك هجيراه حتى قبض".
رواه . أحمد بن منيع
[ ص: 290 ] .