[ 6953 ] وعن رضي الله عنه قال: أبي سعيد الخدري
قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فجاءهم فقال لهم أشياء لا أحفظها، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فكنتم لا تركبون الخيل، قال: فكلما قال لهم شيئا قالوا: بلى يا رسول الله.
فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: أفلا تقولون: قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك فآويناك، قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله، قال: فقال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وأنتم تذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا وسلكتم واديا لسلكت وادي الأنصار؟! قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، الأنصار كرشي وأهل عيبتي التي أويت إليها، اعفوا عن مسيئهم، واقبلوا عن محسنهم.
قال قلت أبو سعيد: لمعاوية: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان حدثنا أنا سنرى بعده أثرة، قال معاوية: فما أمركم؟ قال: قلت: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذا". "قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت له الأمور لقد آثر عليكم غيركم [ ص: 321 ] قال: فردوا عليه ردا عنيفا.
رواه ، أبو يعلى الموصلي بسند مداره على وأحمد بن حنبل وهو ضعيف، لكن لم ينفرد عطية العوفي، عطية؛ فقد تابعه عليه كما رواه محمود بن لبيد، . أحمد بن حنبل