[ 7212 ] وعن رضي الله عنهما - قال: عبد الله بن عمرو
فانطلق يريدها، حتى إذا كان بين القريتين أدركه أجله، فسألت الملائكة ربها - عز وجل - عنه، قال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى نضرة بقدر أنملة، فكتبوه من أهلها". "جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن معه فقال: إن الله - عز وجل - لا يتعاظمه ذنب غفره؛ إن رجلا كان قبلكم قتل ثمانيا وتسعين نفسا، فأتى راهبا فقال له: قتلت ثمانيا وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة؟! قال: لا، فقتله، ثم أتى راهبا آخر فأخبره أنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟! قال: لا، فقتله، ثم أتى آخر فأخبره أنه قتل مائة نفس، فهل تجد لي من توبة؟! فقال: لقد أسرفت، وما أدري، ولكن ها هنا قريتان، أحدهما يقال لها: نضرة، أهلها يعملون بعمل أهل الجنة، لا يثبت فيهم غيرهم، والأخرى يقال لها: كفرة، أهلها يعملون بعمل أهل النار، لا يثبت فيهم غيرهم، فانطلق إلى أهل نضرة، فإن عملت عملهم وتبت فلا تشك في توبتك.
رواه بسند ضعيف؛ لضعف أبو يعلى الموصلي عبد الرحمن الأفريقي، ورواه بإسناد لا بأس به، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث الطبراني . أبي سعيد الخدري