الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7217 ] وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: "قرأنا زمانا: لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ، وأبو يعلى الموصلي بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    [ ص: 416 ] وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله ، رواه الإمام أحمد بن حنبل ، وهذا القرآن كان في سورة ( لم يكن ) بإفادة شيخنا قاضي القضاة جلال الدين البلقيني، رحمه الله.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية