62 - باب ما جاء في المهدي
[ 7613 / 1 ] عن أبي الصديق الناجي قال: "جاورت رضي الله عنه قريبا من ثلاث سنين، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبا سعيد الخدري ويعطى المال صحاحا تنعم الأمة، وتكثر الماشية، ويعيش سبع سنين أو ثمان سنين ". يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث، تخرج الأرض نباتها، [ ص: 114 ]
[ 7613 / 2 ] وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله، حتى يأمر مناديا فينادي: من له في المال؟ فما يقوم من الناس إلا رجل، فيقول: أنا. فيقول له: ائت المنادي، فتقول: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا. فيقول له: احثه. فيحثي في حجره حتى إذا حرزه وضمه قال: يندم. قال: فيقول: كنت أجشع أمة محمد صلى الله عليه وسلم نفسا أو أعجز عني ما وسعهم، فيندم فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نقبل شيئا أعطيناه، فيكون كذلك سبعا أو ثمانيا أوتسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده - أو لا خير في الحياة بعده ". " أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وسكان الأرض، ويقسم المال صحاحا. قال: قلنا: وما الصحاح؟ قال: بالسوية بين الناس، ويملأ الله - عز وجل - قلوب أمة
رواه واللفظ له مسدد وأحمد بن منيع . وأحمد بن حنبل
[ 7613 / 3 ] ورواه ولفظه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبو بكر بن أبي شيبة "يكون في أمتي المهدي، فإن طال عمره أو قصر عمره عاش سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، يملأ الأرض قسطا وعدلا، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها ".
[ 7613 / 4 ] ورواه وعنه أبو يعلى في صحيحه ولفظه: ابن حبان " لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وعدوانا، ثم يخرج رجل من أهل بيتي - أو قال: من عترتي - فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا ".
[ 7613 / 5 ] وفي رواية : لأبي يعلى "يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده ".
[ 7613 / 6 ] وفي رواية له: "ليقومن على أمتي رجل من أهل بيتي أقنى أجلى، يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما وجورا يملك سبع سنين. [ ص: 115 ]
[ 7613 / 7 ] ورواه وصححه: ولفظه: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: الحاكم حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، وحتى تملأ الأرض جورا وظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث الله - عز وجل - رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع أو ثمان أو تسع يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله - عز وجل - بأهل الأرض من خيره ". "ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه،
وله طرق أخر في ورواه الحاكم، أبو داود والترمذي باختصار. وابن ماجه