[ 7661 ] وعن قال: أبي نضرة رضي الله عنه يوم جمعة لنعرض مصحفا بمصحفه، فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا وتطيبنا، ورحنا إلى الجمعة، فجلسنا إلى رجل يحدث ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه، فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى عثمان بن أبي العاص البحرين، ومصر بالجزيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في أعراض جيش، فينهزم من قبل المشرق، فأول مصر يردون المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير الناس ثلاث فرق: فرقة تقيم وتقول نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم السيجان فأكثر تبعته اليهود والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليهم فيفترق أهله ثلاث فرق، فرقة تقول: نشامه ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام، وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، فيشتد ذلك عليهم، أو تصيبهم مجاعة شديدة، وجهد شديد، حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر: يا أيها الناس، أتاكم الغوث - ثلاث مرات - فيقول بعضهم لبعض: إن هذا لصوت رجل شبعان. فينزل عيسى ابن مريم عند صلاة الفجر، فيقول له أمير الناس: تقدم يا روح الله فصل بنا. فيقول: هذه الأمة أمراء بعضهم على [ ص: 141 ] بعض، تقدم أنت فصل بنا. فيتقدم الأمير فيصلي بهم، فإذا قضى صلاته أخذ عيسى ابن مريم حربته فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوته فيقتله، ويهزم الله أصحابه، فليس شيء يومئذ يواري منهم أحدا حتى إن الحجر والشجر ليقولن: يا مؤمن هذا كافر ". "أتينا
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ومدار أسانيدهم على وأبو يعلى، وهو ضعيف. ابن جدعان