25 - ذكر ما يدل على أن قائل لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله مستيقنا معتقدا بها قلبه دخل الجنة
88 - أخبرنا أنبأ محمد بن الحسين بن الحسن القطان ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، النضر بن محمد ، ثنا عن عكرمة بن عمار ، أبي كثير ، قال : حدثني قال : أبو هريرة ، ، فقلت : نعم يا نبي الله ، قال : " ما جاء بك ؟ " ، قلت : تخوفنا عليك أن تقتطع ، فلم ندر أين أنت ؟ ، فجئت وهذا " أبو هريرة ؟ " أبو بكر ، وعمر ، والناس على أثري فأعطاني نعليه ، وقال : " اذهب بنعلي هاتين فمن لقيته من وراء الحائط يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة " ، قال : فخرجت بالنعلين فكان أول من لقيني من الناس [ ص: 227 ] عمر ، فقال : ما هاتان النعلان ؟ ، قلت : أعطانيها نبي الله صلى الله عليه وسلم وأمرني بكذا وكذا ، قال : فلطم صدري لطمة فوقعت على استي ، وقال : ارجع ، فرجعت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر وجاء عمر ، فقال : " يا عمر أفعلت كذا وكذا ؟ " ، قال : نعم يا نبي الله ، قال : " لمه ؟ " ، قال : بأبي وأمي يتكل الناس ، ولكن اتركهم فليعملوا ، قال : " نعم إذا " . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ فقدناه فلم ندر أين هو ، وخشينا أن يقتطع دوننا ، قال : فقمنا وقمت في أول الناس أتبع أثره ، وأسأل عنه حتى نأتي حائطا هو فيه فجعلت أبغي طريقا إليه فلا أجده ، وأبتغي ثلمة فلا أجدها ، قال : وربيع للماء من بئر وراءه يعني جدولا ، قال : فحفزت مثل ما يحفز الثعلب حتى دخلت عليه ، فقال : ا ه . رواه عن عمر بن يونس اليمامي ، بإسناده ، قال : عكرمة أبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما في نفر ، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا ، وخشينا وذكر الحديث . ا هـ . كنا قعودا حول النبي صلى الله عليه وسلم معه