هلب : الهلب : الشعر كله ، وقيل : هو في الذنب وحده ; وقيل : هو ما غلظ من الشعر ; زاد الأزهري : كشعر ذنب الناقة . الجوهري : الهلبة شعر الخنزير الذي يخرز به ، والجمع الهلب . والأهلب : الفرس الكثير الهلب . ورجل أهلب : غليظ الشعر . وفي التهذيب : رجل أهلب إذا كان شعر أخدعيه وجسده غلاظا . والأهلب : الكثير شعر الرأس والجسد . والهلب أيضا : الشعر النابت على أجفان العينين . والهلب : الشعر تنتفه من الذنب ، واحدته هلبة . والهلب : الأذناب والأعراف المنتوفة . وهلب الفرس هلبا ، وهلبه : نتف هلبه ، فهو مهلوب ومهلب . والمهلب : اسم ، وهو منه ; ومنه سمي المهلب بن أبي صفرة أبو المهالبة . فمهلب على حارث وعباس ، والمهلب على الحارث والعباس . وانهلب الشعر وتهلب : تنتف . وفرس مهلوب مستأصل شعر الذنب ، قد هلب ذنبه أي استؤصل جزا . وذنب أهلب أي منقطع ; وأنشد :
وإنهم قد دعوا دعوة سيتبعها ذنب أهلب
أي منقطع عنكم ، كقوله : الدنيا ولت حذاء أي منقطعة . والأهلب : الذي لا شعر عليه . وفي الحديث : أن صاحب راية الدجال ، في عجب ذنبه مثل ألية البرق ، وفيها هلبات كهلبات الفرس ، أي شعرات ، أو خصلات من الشعر . وفي حديث معاوية : أفلت وانحص الذنب ، فقال : كلا ، إنه لبهلبه ; وفرس أهلب ودابة هلباء . ومنه حديث : تميم الداري ; ذكر الصفة ، لأن الدابة تقع على الذكر والأنثى . وفي حديث فلقيهم دابة أهلب ابن عمرو : الدابة الهلباء التي كلمت تميما هي دابة الأرض التي تكلم الناس ، يعني بها الجساسة . وفي حديث المغيرة : ورقبة هلباء أي كثيرة الشعر . وفي حديث أنس : لا تهلبوا أذناب الخيل أي لا تستأصلوها بالجز والقطع . والهلب : كثرة الشعر ; رجل أهلب وامرأة هلباء . والهلباء : الاست ، اسم غالب ، وأصله الصفة . ورجل أهلب العضرط : في استه شعر ، يذهب بذلك إلى اكتهاله وتجربته ; حكاه ; وأنشد : ابن الأعرابيمهلا بني رومان بعض وعيدكم وإياكم والهلب منا عضارطا
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة محطوطة جدلت شنباء أنيابا
ترنو بعيني غزال تحت سدرته أحس يوما من المشتات هلابا
والمذريات بالدواري حصبا بها جلالا ودقاقا هلبا