الآفة الثالثة :
nindex.php?page=treesubj&link=19142_19144_19150الخوض في الباطل :
وهو الكلام في المعاصي ، كحكاية أحوال النساء ، ومجالس الخمر ، ومقامات الفساق ، وتكبر الجبابرة ، ومراسمهم المذمومة ، وأحوالهم المكروهة ، فإن ذلك مما لا يحل الخوض فيه . وأكثر الناس يتجالسون للتفرج بالحديث ، ولا يعدو كلامهم التفكه بأعراض الناس أو الخوض في الباطل . وأنواع الباطل لا يمكن حصرها ؛ لكثرتها وتفننها ، فلذلك لا مخلص منها إلا بالاقتصار على ما يعني من مهمات الدين والدنيا . وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004493أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل " ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=45وكنا نخوض مع الخائضين ) [ المدثر : 45 ] وبقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) [ النساء : 140 ] .
وعنه - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004494إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة " .
الْآفَةُ الثَّالِثَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=19142_19144_19150الْخَوْضُ فِي الْبَاطِلِ :
وَهُوَ الْكَلَامُ فِي الْمَعَاصِي ، كَحِكَايَةِ أَحْوَالِ النِّسَاءِ ، وَمَجَالِسِ الْخَمْرِ ، وَمَقَامَاتِ الْفُسَّاقِ ، وَتَكَبُّرِ الْجَبَابِرَةِ ، وَمَرَاسِمِهِمُ الْمَذْمُومَةِ ، وَأَحْوَالِهِمُ الْمَكْرُوهَةِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَحِلُّ الْخَوْضُ فِيهِ . وَأَكْثَرُ النَّاسِ يَتَجَالَسُونَ لِلتَّفَرُّجِ بِالْحَدِيثِ ، وَلَا يَعْدُو كَلَامُهُمُ التَّفَكُّهَ بِأَعْرَاضِ النَّاسِ أَوِ الْخَوْضَ فِي الْبَاطِلِ . وَأَنْوَاعُ الْبَاطِلِ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا ؛ لِكَثْرَتِهَا وَتَفَنُّنِهَا ، فَلِذَلِكَ لَا مَخْلَصَ مِنْهَا إِلَّا بِالِاقْتِصَارِ عَلَى مَا يَعْنِي مِنْ مُهِمَّاتِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا . وَفِي الْحَدِيثِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004493أَعْظَمُ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ " ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=45وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ) [ الْمُدَّثِّرِ : 45 ] وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) [ النِّسَاءِ : 140 ] .
وَعَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004494إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .