تطبيق الشريعة وأثره في إصلاح المجتمع
وتتناول هذه الدراسة، الشريعة، وأثر تطبيقها في استقرار المجتمع، وإصلاحه، فنبين أولا، معنى الدين، وأنه يشمل جميع علاقات الحياة الدنيا، والآخرة، من العبودية لله تعالى وطاعته، والاستسلام لأمره، والتزام الصراط المستقيم، والاحتكام لشرع الله، وإنفاذ أحكام القوانين الإسلامية، في شئون الحياة، كلها، الأسرية، والمدنية، والجنائية، حتى يكون الدين كله لله تعالى، مع بيان معنى الشريعة، وأنها ما شرع الله لعباده من الدين، وشمولها للعقيدة، والشعائر، والشرائع- خلافا للفهم المتأخر، من أنها القوانين، وربما الحدية منها خاصة- ثم نتناول معنى الحدود، لغة، واصطلاحا، والتطور الدلالي لها، مع بيان أثر إقامة الحدود، وتطبيق الشريعة الإسلامية، عامة، في إصلاح المجتمع، عقيديا، وأخلاقيا، واقتصاديا، وأمنيا، وبركة في الحياة، وتجاوبا شعبيا، وما يحققه إنفاذ كل حد من مصالح للأفراد، والجماعات، وما يؤدي إليه ذلك، من إصلاح المجتمع، واستقراره..
كما تتناول أيضا، أثر التوبة، في رفع الحدود، وإسقاط العقوبة، لفتح باب الأمل في رحمة الله للتوابين المتطهرين:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222 ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) (البقرة: 222) . وختمت الدراسة، ببيان خصائص الشريعة الإسلامية.
[ ص: 120 ]
تطبيق الشريعة وأثره في إصلاح المجتمع
وتتناول هذه الدراسة، الشريعة، وأثر تطبيقها في استقرار المجتمع، وإصلاحه، فنبين أولًا، معنى الدين، وأنه يشمل جميع علاقات الحياة الدنيا، والآخرة، من العبودية لله تعالى وطاعته، والاستسلام لأمره، والتزام الصراط المستقيم، والاحتكام لشرع الله، وإنفاذ أحكام القوانين الإسلامية، في شئون الحياة، كلها، الأسرية، والمدنية، والجنائية، حتى يكون الدين كله لله تعالى، مع بيان معنى الشريعة، وأنها ما شرع الله لعباده من الدين، وشمولها للعقيدة، والشعائر، والشرائع- خلافًا للفهم المتأخر، من أنها القوانين، وربما الحدَّية منها خاصة- ثم نتناول معنى الحدود، لغة، واصطلاحًا، والتطور الدلالي لها، مع بيان أثر إقامة الحدود، وتطبيق الشريعة الإسلامية، عامة، في إصلاح المجتمع، عقيديًّا، وأخلاقيًّا، واقتصاديًّا، وأمنيًّا، وبركة في الحياة، وتجاوبًا شعبيًّا، وما يحققه إنفاذ كل حد من مصالح للأفراد، والجماعات، وما يؤدي إليه ذلك، من إصلاح المجتمع، واستقراره..
كما تتناول أيضًا، أثر التوبة، في رفع الحدود، وإسقاط العقوبة، لفتح باب الأمل في رحمة الله للتوابين المتطهرين:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222 ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (البقرة: 222) . وخُتمت الدراسة، ببيان خصائص الشريعة الإسلامية.
[ ص: 120 ]