nindex.php?page=treesubj&link=19647_28657_28662_30612_30614_32498_33177_34513_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فإن تولوا تلوين للخطاب وتوجيه له إليه صلى الله تعالى عليه وسلم تسلية له، أي فإن أعرضوا عن الإيمان بك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فقل حسبي الله فإنه يكفيك معرتهم ويعينك عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129لا إله إلا هو استئناف كالدليل لما قبله لأن المتوحد بالألوهية هو الكافي المعين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129عليه توكلت فلا أرجو ولا أخاف إلا منه سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129وهو رب العرش أي الجسم المحيط بسائر الأجسام ويسمى بفلك الأفلاك وهو محدد الجهات
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129العظيم الذي لا يعلم مقدار عظمته إلا الله تعالى وفي الخبر
أن الأرض بالنسبة إلى السماء الدنيا كحلقة في فلاة وكذا السماء الدنيا بالنسبة إلى السماء التي فوقها وهكذا إلى السماء السابعة وهي بالنسبة إلى الكرسي كحلقة في فلاة وهو بالنسبة إلى العرش كذلك . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه لا يقدر قدره أحد وذكر أهل الإرصاد أن بعد مقعر الفلك الأعظم من مركز العالم ثلاثة وثلاثون ألف ألف وخمسمائة وأربعة وعشرون ألفا وستمائة وتسع فراسخ وأن بعد محدبه منه قد بلغ مرتبة لا يعلمها إلا الله الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وهو بكل شيء عليم وقد يفسر العرش هنا بالملك وهو أحد معانيه كما في القاموس وقرئ (العظيم) بالرفع على أنه صفة الرب وختم سبحانه هذه السورة بما ذكر لأنه تعالى ذكر فيها التكاليف الشاقة والزواجر الصعبة فأراد جل شأنه أن يسهل عليهم ذلك ويشجع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على تبليغه وقد تضمن من أوصافه صلى الله تعالى عليه وسلم الكريمة ما تضمن وقد بدأ سبحانه من ذلك بكونه من أنفسهم لأنه كالأم في هذا الباب ولا ينافي وصفه صلى الله تعالى عليه وسلم بالرأفة والرحمة بالمؤمنين تكليفه إياهم في هذه السورة بأنواع من التكاليف الشاقة لأن هذا التكليف أيضا من كمال ذلك الوصف من حيث إنه سبب للتخلص من العقاب المؤبد والفوز بالثواب المخلد ومن هذا القبيل معاملته صلى الله تعالى عليه وسلم للثلاثة الذين خلفوا كما علمت وما أحسن ما قيل:
فقسا ليزدجروا ومن يك حازما فليقس أحيانا على من يرحم
وهاتان الآيتان على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب آخر ما نزل من القرآن لكن روى الشيخان عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أنه قال: آخر آية نزلت:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة وآخر سورة نزلت براءة
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما آخر آية نزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله وكان بين نزولها وموته صلى الله تعالى عليه وسلم ثمانون يوما وقيل: تسع ليال وحاول بعضهم التوفيق بين الروايات في هذا الشأن بما لا يخلو عن كدر ويبعد ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=104937لما قدم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا له: إنك نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا نأمنك وتأمنا . قال: ولم سألتم هذا؟ قالوا: نطلب الأمن فأنزل الله تعالى هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم إلخ والله تعالى أعلم بحقيقة الحال
وقد ذكروا لقوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فإن تولوا الآية ما ذكروا من الخواص وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء موقوفا
وابن السني عنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:
من قال حين أصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة . وأخرج
ابن النجار في تاريخه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين رضي الله تعالى عنه قال:
من قال حين يصبح سبع مرات: حسبي الله لا إله إلا هو إلخ لم [ ص: 54 ] يصبه في ذلك اليوم ولا تلك الليلة كرب ولا نكب ولا غرق . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب قال: خرجت سرية إلى أرض
الروم فسقط رجل منهم فانكسرت فخذه فلم يستطيعوا أن يحملوه فربطوا فرسه عنده ووضعوا عنده شيئا من ماء وزاد فلما ولوا أتاه آت فقال له: ما لك ههنا؟ قال: انكسرت فخذي فتركني أصحابي . فقال: ضع يدك حيث تجد الألم وقل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فإن تولوا الآية فوضع يده فقرأها فصح وركب فرسه وأدرك أصحابه وهذه الآية ورد هذا الفقير ولله الحمد منذ سنين نسأل الله تعالى أن يوفق لنا الخير ببركتها إنه خير الموفقين
nindex.php?page=treesubj&link=19647_28657_28662_30612_30614_32498_33177_34513_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَإِنْ تَوَلَّوْا تَلْوِينٌ لِلْخُطَّابِ وَتَوْجِيهٌ لَهُ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيَةً لَهُ، أَيْ فَإِنْ أَعْرَضُوا عَنِ الْإِيمَانِ بِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ مَعَرَّتُهُمْ وَيُعِينُكَ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129لا إِلَهَ إِلا هُوَ اسْتِئْنَافٌ كَالدَّلِيلِ لِمَا قَبْلَهُ لِأَنَّ الْمُتَوَحِّدَ بِالْأُلُوهِيَّةِ هُوَ الْكَافِي الْمُعِينُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَرْجُو وَلَا أَخَافُ إِلَّا مِنْهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ أَيِ الْجِسْمِ الْمُحِيطِ بِسَائِرِ الْأَجْسَامِ وَيُسَمَّى بِفَلَكِ الْأَفْلَاكِ وَهُوَ مُحَدِّدُ الْجِهَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَعْلَمُ مِقْدَارَ عَظَمَتِهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى وَفِي الْخَبَرِ
أَنَّ الْأَرْضَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ وَكَذَا السَّمَاءُ الدُّنْيَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فَوْقَهَا وَهَكَذَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَهِيَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْكُرْسِيِّ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْعَرْشِ كَذَلِكَ . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُ لَا يَقْدُرُ قَدْرَهُ أَحَدٌ وَذَكَرَ أَهْلُ الْإِرْصَادِ أَنَّ بُعْدَ مُقَعَّرِ الْفَلَكِ الْأَعْظَمِ مِنْ مَرْكَزِ الْعَالَمِ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفَ أَلْفٍ وَخَمْسُمِائَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَسِتُّمِائَةٍ وَتِسْعُ فَرَاسِخَ وَأَنَّ بُعْدَ مُحَدَّبِهِ مِنْهُ قَدْ بَلَغَ مَرْتَبَةً لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ الَّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَقَدْ يُفَسَّرُ الْعَرْشُ هُنَا بِالْمُلْكِ وَهُوَ أَحَدُ مَعَانِيهِ كَمَا فِي الْقَامُوسِ وَقُرِئَ (الْعَظِيمُ) بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ الرَّبِّ وَخَتَمَ سُبْحَانَهُ هَذِهِ السُّورَةَ بِمَا ذَكَرَ لِأَنَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ فِيهَا التَّكَالِيفَ الشَّاقَّةَ وَالزَّوَاجِرَ الصَّعْبَةَ فَأَرَادَ جَلَّ شَأْنُهُ أَنْ يُسَهِّلَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وَيُشَجِّعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى تَبْلِيغِهِ وَقَدْ تَضَمَّنَ مِنْ أَوْصَافِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَرِيمَةِ مَا تَضَمَّنَ وَقَدْ بَدَأَ سُبْحَانَهُ مِنْ ذَلِكَ بِكَوْنِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ لِأَنَّهُ كَالْأُمِّ فِي هَذَا الْبَابِ وَلَا يُنَافِي وَصْفُهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ بِالْمُؤْمِنِينَ تَكْلِيفَهُ إِيَّاهُمْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ بِأَنْوَاعٍ مِنَ التَّكَالِيفِ الشَّاقَّةِ لِأَنَّ هَذَا التَّكْلِيفَ أَيْضًا مِنْ كَمَالِ ذَلِكَ الْوَصْفِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ سَبَبٌ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الْعِقَابِ الْمُؤَبَّدِ وَالْفَوْزِ بِالثَّوَابِ الْمُخَلَّدِ وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ مُعَامَلَتُهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا كَمَا عَلِمْتَ وَمَا أَحْسَنَ مَا قِيلَ:
فَقَسَا لِيَزْدَجِرُوا وَمَنْ يَكُ حَازِمًا فَلْيُقَسْ أَحْيَانًا عَلَى مَنْ يَرْحَمُ
وَهَاتَانِ الْآيَتَانِ عَلَى مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ آخِرُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ لَكِنْ رَوَى الشَّيْخَانِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةُ
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ وَكَانَ بَيْنَ نُزُولِهَا وَمَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانُونَ يَوْمًا وَقِيلَ: تِسْعُ لَيَالٍ وَحَاوَلَ بَعْضُهُمُ التَّوْفِيقَ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا الشَّأْنِ بِمَا لا يَخْلُو عَنْ كَدَرٍ وَيَبْعُدُ مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=104937لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جَاءَتْهُ جُهَيْنَةُ فَقَالُوا لَهُ: إِنَّكَ نَزَلْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَأَوْثِقْ لَنَا نَأْمَنُكَ وَتَأْمَنَّا . قَالَ: وَلِمَ سَأَلْتُمْ هَذَا؟ قَالُوا: نَطْلُبُ الْأَمْنَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ إِلَخْ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ بِحَقِيقَةِ الْحَالِ
وَقَدْ ذَكَرُوا لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَإِنْ تَوَلَّوْا الْآيَةَ مَا ذَكَرُوا مِنَ الْخَوَاصِّ وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا
وَابْنُ السُّنِّيِّ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَنْ قَالَ حِينَ أَصْبَحَ وَحِينَ يُمْسِي: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=17الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ:
مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَخْ لَمْ [ ص: 54 ] يُصِبْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَا تِلْكَ اللَّيْلَةِ كَرْبٌ وَلَا نَكْبٌ وَلَا غَرَقٌ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: خَرَجَتْ سَرِيَّةٌ إِلَى أَرْضِ
الرُّومِ فَسَقَطَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَانْكَسَرَتْ فَخِذُهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَحْمِلُوهُ فَرَبَطُوا فَرَسَهُ عِنْدَهُ وَوَضَعُوا عِنْدَهُ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ وَزَادٍ فَلَمَّا وَلَّوْا أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ هَهُنَا؟ قَالَ: انْكَسَرَتْ فَخِذِي فَتَرَكَنِي أَصْحَابِي . فَقَالَ: ضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَجِدُ الْأَلَمَ وَقُلْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَإِنْ تَوَلَّوْا الْآيَةَ فَوَضَعَ يَدَهُ فَقَرَأَهَا فَصَحَّ وَرَكِبَ فَرَسَهُ وَأَدْرَكَ أَصْحَابَهُ وَهَذِهِ الْآيَةُ وِرْدُ هَذَا الْفَقِيرِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ مُنْذُ سِنِينَ نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَ لَنَا الْخَيْرَ بِبَرَكَتِهَا إِنَّهُ خَيْرُ الْمُوَفِّقِينَ